يعد الظلم من أخطر الآفات المهددة للمجتمعات البشرية بالانهيار والزوال والدمار، فما ساد الظلم في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية وإلا وسادة انتهاك حقوق الإنسان، وانعدام الاستقرار الاجتماعي، وسلب الحريات الفردية والعامة، وضياع الحقوق، وغياب العدل، وانتشار الفساد والمفسدين. لذلك حذر القرآن الكريم من ممارسة الظلم، وتوعد الظالمين بسوء العاقبة كما في قولة تعالى: {إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ } وقولة تعالى:{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }
 عبداللة اليوسف