أن الحسن بن علي بن أبي طالب ( علية السلام ) كان أعبد الناس في زمانة ، وأزهدهم وأفضلهم ، وكان إذا حج حج ماشياً ، وربما مشى حافياً ، وكان إذا ذكر الموت بكى ، وإذا ذكر القبر بكى ، وإذا ذكر البعث والنشور بكى ، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى ، وإذا ذكر العرض على اللة تعالى ذكرة شهق شهقة يغشى علية منها.