أضف إلى ذلك: أن هذة الحرب سوف تتمخض عن نتائج مرعبة هي بلا شك الأشر والأضر: هي قتل أهل بيت النبوة، واستئصالهم، ثم الملاحقة بالإبادة الأكيدة لجميع أهل الإيمان، أينما كانوا، وحيثما وجدوا.. وإذا كان معاوية قد تتبع شيعة الإمام علي علية السلام حتى استأصلهم ـ كما تقدم ـ رغم أنة لم يخض مع الإمام الحسن علية السلام حرباً، ورغم العهود التي أعطاها في صلحة وعقد هدنتة معه، فماذا ستكون النتيجة؟!...