كان جالساً مع أصحابة إذ سمع صيحة عالية في داره، فاسرع إلية بعض مواليه، فأسرّة (أي كلمة سراً)، فقال علية السلام: الحمد للة على ما أعطى، ولة ما أخذ، انههم عن البكاء، وخذوا في جهازة (أي غسلوة وكفنوه)، واطلبوا السكينة وقولوا لها: لا ضير عليك، أنت حرة لوجة الله، لما تداخلها من الروع... ورجع (الإمام) إلى حديثه، فتهيب القوم سؤالة (أي خافوا أنْ يسألوة لهيبته)، ثم أقبل غلامة فقال له: قد جهزناه، فأمر (الإمام) أصحابة بالقيام معة للصلاة على ولدة ودفنه، وأخبر أصحابة بشأنه، فقال لهم: انة سقط من جارية كانت تحملة فما