ولكنة قد عانى من الضغوط في عقدة الأخير ضغوطاً قلّما عاناها أحد من أئمة أهل البيت(عليهم السلام) من الأمويين وممن سبق الرشيد من العباسيين من حيث السجن المستمرّ والاغتيالات المتتالية حتى القتل في سبيل اللة على يدي عملاء السلطة الحاكمة باسم اللة ورسوله. وقد روي أنّ الرشيد خاطب الرسول الأعظم(صلى اللة علية وآله) معتذراً منة في اعتقال سبطة موسى بن جعفر(علية السلام). زاعماً أنّ وجودة بين ظهراني الاُمة سبب للفرقة ... وهكذا تحكم القبضة على رقاب المسلمين بل وأئمة المسلمين ..فإنا للة وإنا إلية راجعون.