ما سُئِل الرضا(ع) عن شي‏ءٍ إلاَّ علمه، ولا رأيت أعلم منة بما كان في الزمان إلى وقت عصره، وكان المأمون الخليفة العباسيّ آنذاك يمتحنة بالسؤال عن كلِّ شي‏ء، فيجيبة الجواب الشافي، وكان كلامة كلّة وجوابة وتمثّلة انتزاعات من القرآن. راجع الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة: ص251 ابن الصبّاغ المالكي و راجع عيون أخبار الرضا ج2 ص179. 4ـ ذكر سبط ابن الجوزي نقلاً عن الواقدي أنة قال في الإمام الرضا علية السلام : وكان ثقةً يفتي بمسجد رسول اللة ، وهو ابن نيّف وعشرين سنة" . وينقل أيضاً عن الواقدي أنَّ الإمام الرضا(علية السلام) عندما وصل إلى نيشابور خلال مسيرة من المدينة إلى خراسان قال: "خرج إلية علماؤها مثل يحيى بن يحيى وإسحاق بن راهوية ومحمد بن رافع وأحمد بن حرب وغيرهم لطلب الحديث والرواية والتبرُّك به". راجع تذكرة الخواص: ص:351....