وكان من شدّة عداء المتوكّل لأهل البيت (عليهم السلام) أن منع رسميًّا من زيارة قبر الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) بكربلاء ، وأمر بهدم القبر الشريف الذي كان مركزاً من مراكز الاشعاع الثوري في أرض الإسلام . وكانت كل هذة الظروف المريرة هي الظروف التي عاشها الإمام الزكي أبو محمد العسكري (علية السلام) وهو في نضارة العمر وغضارة الشباب فكَوَتْ نفسة آلاماً وأحزاناً وقد عاش تلك الفترة في ظل أبية وهو مروّع فذابت نفسة أسىً وتقطّعت ألماً وحسرة..